قدمت إليك والذكريات
تراود الفكر المجنون.
مرت سنين الفقد
وبات الشوق يلفح كاللهيب.
وأراك شارد الفكر
ام أن قلبك لا يستجيب.
وملامح الصمت علت فوق الجبين
ويغمرني شعور غريب.
ضاعت ملامح حبنا مع الأيام
ماتت الأحلام وتهنا في الدروب.
ماكنت أحسب أن اللقاء بعد الفراق
سيكون موعد القدر المنكوب.
وانتهينا بعد ما ضل الرفيق.
فلربما نحيا ويستقيم بنا الطريق.
بقلمي/ عزة حسنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق