أحبتي.. أسرتي.. مجتمعي
تمهلوا فقد تعبت من الحوار...........انا امرأة شرقية واصيلة
ماضرني يوما كل الذي صار...........
انا الأم وانا الأخت والزوجة
والبنت انا التي تبني الدار...........
انا تعلمت في مدرستي وتخرجت
من جامعتي وعملت بعيدا
او في الجوار................
ذكوري مجتمعي هكذا قالوا
لكنه واقع تغير وصار بانحدار..........
المرأة في كل مكان تعمل
كما الرجل بجد ليل نهار.............
لم تعد الأنثى لعمل البيت تكفي
فهي التي تبني وتتقن الإعمار............
عاداتنا نحترمها وإن خرجنا
ولم نعد نهتم بالقرط ولا بالسوار.........
شبابنا بالحداثة تأثرت وصار
البعيد قريب والتواصل بلا ستار...........
كان في الماضي الشباب
يعيشوا حالة التسلط والخمار.............
هي الفضيلة ركن حياتنا
منذ الكهولة وإن كنا أطفال صغار........
تخلص الزوجة في امانتها
والزوج معي يجني ليرتفع الجدار.............
لسنا كما الغرب في تفكيره
فقداسة المرأة تاج وأسوار............
خروجنا لا يعني تفلتنا
فمن كان على خلق لا يهمه الإعصار.............
تعالوا نغير واقعا واهيا
بحقيقة وجودنا وإن لبسنا الخمار......
فمن عرف قدر نفسه عزها
وعاش بكبرياء وشموخ واختيار........
..........................
بقلمي محمد رضوان البيش.
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق