( الجدة والحفيد)
منخلال المحبرة والريشة وكتب التاريخ قرأنا وعرفنا
عن
سير الاولين وكلا بما قدم يذكر فاما الثناء عليه
او
الاشمئذاذ منه اما اليوم نرفق اروع القصص عن الجدة والحفيد
فقد التقتت الصورة منذ سنوات الطفولة للطفل الذي نشأ
وترعرع
بين احضان الجدة وكم منا وانا منهم مرت عليه هذه الصورة
نعم
انتاب الشعور بحنان الامومومة ولم اكن اعلم انها الجدة
حتي
ابانت الوسائل فلما رايت وقفت عندها في ذهول امعن النظر في
وجهها وتلك الملامح الطيبة وتذكرت القول اغلي الولد ولد الولد
حاولت جاهدا أن اكتب لكن العين مع الفكر ما بين الوجه
وما
تحمل على راسها من مؤئن وحفيدها ياكل ما يشتهي
ضاعت
الافكار من رأسي وقلت وضعته على رأسها حفاظا عليه من
اذي المارين في السوق وهو طفل صغير واليوم يحمل جثمانها
مثواها الاخير فاي عقل يستدرج القلم ليرصع الكلم
غير
ان الى جنات الخلد بعفو رب العالمين انا لله وانا اليه راجعون
الجدة والحفيد
قلم
فتحي بهجت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق