بقلم محمد حمد النيل
فأل مشحون بالرؤيا
في عرض الزينة بالسبت
للفرعون الحي الميت
ملفوظا ملحوظا سلفا
في ذكر الله مع الثبت
يا سبقا لم يحرز قصبا
للرهن بذياك الوقت
من أفعى ما لقفت إلا
ما صار على الأرض الخبت
بلغت شأو لم تبلغه
حيات ذائعة الصيت
بلعتها محدثة لغوا
أبدا لم يجنح للصمت
وسؤالي مطروح كيفا
من صب النار على الزيت؟
بقلم محمد حمد النيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق