ما طاب للنفس يوما فرَحت به
ليتها تَفرح عن قريب
مهلاً عليك يادنيا فالقلب يُطمئن
بعضه بيوم ٱت فيه النصيب
على غرار العشق أنتوينا لكن
الحظوظ تعاظمت لا مُجيب
مضت الأعمار على عجل ياويح
الفؤاد يبكي بتنهيد ونحيب
كُنا نعيب الزمان على الملأ
لكن صار الزمان فينا يعيب
لا تَقُل لي ذلك من الأقدار
فالأقدار حسمها عَلام الغيوب
هل بات الصبر حليفنا كما
صَبر أيوب عند الضُر مغلوب
مات العشق مقتولا داخلنا دون
ذنب أقترفناه من الذنوب
أختارني الصبر دون الناس كلهم
حتى صبرت غَصبا مُستجيب
بكيت فارتوى الأخضر واليابس
الشوق فاق الأرض لا الدروب
ما طاب للنفس يوما فَرحت به
فضاعت بغيتي وضاع المطلوب
( ما طاب للنفس يوما )
بقلمي/ جمال حلمي ابراهيم عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق