تسأليني ...
متى أحرك ساكنا
فلست أبدا كنت متجهما
أراك قدري هناك مكتوبا
على شواطئ الشوق مغتربا
أقف على حافته الباردة ساكنا
أبغي دفئا يفوق ناظري وخيالي
روحي تتسع لمروجا من خيال
فلكل مقام مقال
ولكل غرام أحوال
منذ سنين وأنا أسأل
نفسي سؤال
هل الحسن مغزى الهيام
أم الروح فحوى الغرام
وأنت يجتمع فيك الجمال
هناك على الشاطئ البعيد
أرقب الحظ لألوذ بالسلام
فهل أنا محظوظ سعيد
ليكون صباحك سعادة وعيد
ومساك همس ومجون
أكتنز قناطير التحنان
فلن أقول الكل عندي سيان
أراني أنتقي مفاتيح الأمان
ليكون عمرى لم يمر والسلام
أريد معرفة وقوة وإنسجام
غزير حبي كزخات مطر
ولا أخشى من الأخطار
فلن أسلمك قلبي الحنون
ولا عقلي الطاغي في الجنون
فلست متميزا لكني مختلف
لست من السهل أن أنجرف
فإن إنزلقت قدماي برضى
أرى ذلك ملجأي وذاك قدري
ٱمل أن يهنأ مرقدي في نار
بردا وسلام
فهل أحسنت الإجابة
وهل لي حق
إن لم أحرك ساكنا
فلست متوانيا
ولكني أحاول أن
أكون عادلا ولونسبيا.
ناصر أبوالنضر المحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق