وكان لقاء صدفة..
صدفة كانت
لم يكن بينهم ما يجمع
ألقى السلام
تأخرت عن الرد
كي ترتسم لها حروف
ما بعد السلام
تعارفا .. كان يغزو آذنيها
بأحن الكلمات
حتى يبقيها مصلوبة
في أنتظاره
سألها عن حياتها
طالبها بأن تكون
منه أقرب كالوريد
أن يفوح عبق شعرها
في أنفه
أن يرسم الليل
بجدائلها على وسادته
وفي غمرة جنون
تراقص على نوتات قلبها
خرجت من أنامله نوتة شاذة
تدعوه وكأنه قرين عابث
أعاد شريط لقائهم
أضطرب ..عبء حقيبة ذكرياته
ببعض كلمات مجنونه
كان يحب أن يسمعها منها
ورحل وكأنه ما صادفها
فجأة وكانت له كل المراد
رحل تاركٌ لها لحنًا
بعنوان قلبي رحال
بقلمي..
سماااا إسبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق