خلف الحزن سرور
بحر البسيط
أراقب الحزن في عينيك مبتهلا
علَّ السعادة تكسو وجهه أملا
ليت الرواية من أجفانها بدأت
و السرد من دمعة الأحزان قد كملا
قد يسكر الحرف من إتقانه عجبا
كالشعر في قافية السمَّار قد ثملا
ألحزن يخفي حياة مالها أمد
لا يصبح الجرح بالأيام
مندملا
هذا السرور مع الأحزان محتربا
تسمو به رغبة الأفراح منهملا
ما خاب نبض من الآمال منبعه
و لا حاد عن طريق الحب مرتحلا
طيف أنا في سماء الحب منتشيا
إكسر قيودي مع الأصفاد مرتجلا
ربِّت على كتفي المنهوك يا أملي
في داخلي عالم الأفراح قد قتلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق