حزينة ...
الضرس مصطفى.
تبكي على قبر أحزانها ،
تغلق عينيها خوفا من الشمس ،
لا تتذوق أصوات الغناء ،
عمياء عن كل الألوان ،
متعجبة ،
عندما سكن الشتاء قلبها ،
لكن !
الربيع أزهر خارج ذاكرتها ،
إنها ضحية ،
هذا الصمت الذي يحيط بها ،
تحطمت ،
تحت هذا الحاضر الثقيل .
كل ليلة ،
تبحث عن نجمة أخيرة في الظلام .
التي ضاعت في هذا المنظر الطبيعي
المبلل بالحزن .
حاولت السقوط على بساط الأمل ،
لكي تفتح أبواب الحلم ،
لأنها !
قضت أيامها في رثاء الليل المهدئ ،
قلمها ينزف حزنها الجائر .
ترفض الزهور
من أجل سحر الأضواء ،
تكره النهار ،
و تفضل الليل ،
تغمض عيناها ،
تناديه بكل هدوء في صلواتها ،
رغم أنه تخلى عن أنفاسها ،
تمنت لو تحملها الرياح لتطير إليه ،
لأنها قضت الليالي في انتظاره ،
لكنه لم يأت أبدا !
لم يأت لكي تسمعه .
و لكي لا تبتلع سم هذا الحب الغبي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق