إذا اهتزت وربت
وطني
يهتز من جور الزمان
خوف ورعب
يهز اركان المكان
طفل
يصرخ مابين الركام
وام
تطلق لصرختها العنان
ثكلى تنوح
على أطفالها
وطفل يبكي
لفقدان الحنان
اب
ينوح على
فقدان الأحبة
أحبة كانت
كورود الارجوان
لا مال ولا جاه يخلصنا
قالها ربك
كن... فاهتزت وكان
وجوه كالحة
تجري بجنون
تبحث
عن ركن
يمنحها الامان
دماء ودمار ودموع
وطن مشلول
بعد عين كان
لا يد تعيننا
ولا خل يساعدنا
ننظر السماء
والله المستعان
لازلت متشبث
في وطني
خيمة دافئة
تعطيني الحنان
منذر العزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق