الثلاثاء، 21 فبراير 2023

الشاعر: الحسين بن عمر لكدالي

 أي واد؟

--
ويسحق حرفي المتيم بالحروق
عاثر نبضي لها
يعانق فراغا يصله سواد صبر
وتصلبه الأحزان
وبين تنهيدة وجد ونفس عميقة لعطرك يشدني الحنين
يلبسني عشقك على ناصية الحرف
هل يجرفنا ؟
أم يبقينا متوازنان
بمفترق الطرق طرقتنني نظرتك المتسائلة
وأي واد يجرف جوابي إليك
دموع فرحة أم ..؟
تطرق أبواب مسافات عمري
--
الحسين بن عمر لكدالي
18/2/2022 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعرة: دنيا محمد

  "تنهيدة في متاهة الضوء" في مساحات الصمت الممتد تتماوج أصداء الزمن الهارب خطوات تائهة تسير في دروب اللاشيء تسأل عن معنى لم يولد ب...