سوف أعبر
حاجز الزمن العنيد
وشيخوخة الأمنيات
لأعود
إلى نقطة الانطلاق
حيث الحياة راقصة
والعصافير تغرد فرحا
والأشجار تتمايل على قلبي
تتهادي الأشواق
تتبختر الروح
والوجود سعادة،
سأعود
إلى حيث ابتسامتي كانت
ورغبتي
في تسلق أشاعة الشمس
والجلوس
على مقربة من القمر
سأعود
لأهمس في آذان النيل
بأن لدي نسيم حر
يداعب العشاق على الممشى
يهش الحزن
عن قلوب الصغار
يلقي بالأصواء المبهرجة
على وجه الليل
فيتبدل السواد ،
سأعود
أمزق قناع الغربة
عن وجهي
هاربة
من واقعي المرير
إلى كون دافيء
تزفر فيه
نفوسا صافية
وقلوبا
عامر بالنقاء
ولا وجود فيه للخداع
والنفاق
والألم،
وبحب جديد
أطل
من شرنقة ميلادي الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق