همسات زائر الليل...
أودعت بالصمت بعضا من مناجاتيأنا الحبيسة في روحي وفي ذاتي
ياقلب حسبك ما عانيت من ألم
مأساتك الهجر أم بالقرب مأساتي
هم شوهوا الفكر لا أدري بواعثهم
وما أعدوا لأهداف وغايات
كأنني سلعة من بعض ما ملكوا
قد اشتروها ببعض من جنيهات
لم أخش تهديدهم لكن توجههم
أن يجعلوني فداء القادم الآتي
يابلبل الشوق لا تبك على وطن
أمسى جحيما لنا من بعد جنات
كلانا يبكي فأشعاري قد احترقت
هي الدموع توارت خلف أبياتي
كلانا لله يشكو جراحا سببت ألما
وما أصاب بلادي من معانات
الروح تجأر بالنجوى لخالقها
والحزن أصبح نسغا في مساماتي
ألهو وأركض والأطياف تلحقني
كمن يطارد سربا من فراشاتي
في لحظة عبرت ضاعت بها لغتي
فالشعر مفردة فيها معاناتي
لكن قافيتي وهم يطارني
بصورة جسدت شرخا بمرآتي
ودرة الحسن في أصدافها دفنت
ببطن ساجية أو قرب مرساة
وراح لألأوها يخبو بلا سبب
ليعتليه غبار الهائج العاتي
تعال يابلبلي نغفو على أمل
نراقب الفجر من تلك المسارات
تبقى الأمان وبعض الشك يقتلني
بنظرة منك أستجدي مواساتي.....
أحمد علي الهويس حلب سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق