☆ ضياع☆
في حضرةِ سموكَ
تاهت كلماتي ومفرداتي
تبعثرت قوافلُ ابجديتي
تهتُ كما الحكاياتِ
أمرأةٌ تجالسُ خليلها
تداعبُ الزهورَ كما
الفراشاتِ ،،،،
أحمرت خدودي
بلونِ التفاحِ ،،،
تنهيدةٌ أقتحمت ذاتي
كأنَ قلبي يرتعدُ في
محرابِ هواهِ ،،،
أضعتُ كل حساباتي
في حضرةِ طيفكَ
نسيتُ عمري ..وأيامي
رسوتُ على مابقي منَ
الأتِ ،،،
أبتسامةٌ من ثغركَ أثارت
جنونَ طلباتي ،،،،
كأنها الحربُ تمزقُ أجزائي
لوعةُ الشوقِ ،،،انتشت
أضطربت متفجرة،،
أهتزت كلُ الأشياءِ
رقصتُ على منصةِ
البهجة،،،
كطفلةٍ تبحثُ عن
الملذاتِ ،،،،،
رحيقُ أنفاسكَ أعادَ
لروحي عذوبتها، ،
ولجسدي المسلوبَ
توقَ الحياةِ ،،،
رسوتُ كسفينةٍ جانحة
خلفَ غصنِ الزيزفونِ
أخفي جعبةَ أمنياتي
فاحَ عطرها يغازل
الفرحَ ،،أتاني عائداً
ينادي ،،،،،
مرَ عليَ طيفاً كنسيمِ
البحرِ المنعشِ،،،
جرفَ حزنَ السنينِ
بقبلةٍ على ثغري العطشِ
صاغَ في ملامح ملاكٍ
يغردُ مع لحنِ الكروانِ
قصةَ عشقٍ منهكة ،،،
أختفت حينها الأرقامُ
دهرٌ أضاعَ ،،،معهُ ربيعُ
العمرِ ،،،
كما ضاعَ تاريخُ بلادي
بقلم غالية ملا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق