قصيدة
عنوانها عيناك
عيْنَاكِ تنْطقُ بالْجَمَالِ وَسَحْرِهِ
وَالثُغْرُ بسَّامٌ وَعَيْنُ دلالِ
والوجهُ بدرٌ مشرقٌ بسماحةٍ
والخصرٌ مضمورٌ وضربُ مثالِ
والنورُ يسطعُ من ْملامحِ جبهةٍ
أنتِ المرادُ وغصنُ كلّ ظلالِ
إنِّي هَوًيْتكٍ دونَ أيِّ خريدةِ
يا زهرةَ وُصِفَتْ بكلِّ جمالِ
منْ أجْلِ حبِّكِ كمْ أخوضُ مخاطراً
وسهادَ ليلٍ دامعٍ هطَّالِ
أنتٍ الربيعُ . وكلُّ وردٍ باسمٍ
وحدا ئقٌ ومروجُ كلُّ ظلالِ
وروائحٌ منْ كلِّ عطرٍ طيِّبٍ
والهمسُ لحنٌ فاقَ كلَّ خيالِ
إني لأعشقُ فيكِ كلَّ مفاتنٍ
وأهيم عشقاً في سبيل حلالِ
حتى وإن شاء الإله بفرقة
سأزوركل عشيرة وجبالِ
والرملُ أسألهٌ بكلَّ دقيقةٍ
وتلالٌ صخرٍ عبرَ كلِّ رحالِ
فالقلب ُمشغوفٌ اليكِ بلوعةٍ
والشوقُ حرَّقني بنارِ نصالِ
سباحُ عشقٍ في هواكِ متيمٌ
في كل ثانية بغير جدالِ
ياروحُ قلبى في هواكِ معذبٌ
جودي عليَّ بنظرةٍ ووصالِ
ياقبلةَ العشاقِ عبرَ مرا حلٍ
وملاكُ ذوقٍ فاقَ كلَّ خصالِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق