عيناها تكاتبني
عيناها تكاتبني
رؤاها تراقبني..
يداها فوق القصيد ِ وردة الميول
سأمضي إلى هناك , و الخير ُ في التعجيل !
رحلتي بين طيفها و الحروف
العطرُ للصقر ِ ..قالتْ أنوثتها
الوقتُ للسيف ِ قالت الخيول
سأقرأ من هناك..رسائل النزيف
بشذاها تراسلني
بجواها تشاغلني
الحزنُ في كفيها.. يستفقد ُ الخيول
العشق ُ من جفنيها..مثل الفراش ِ يطوف
أخشى على أشواقها أن تكشف التأويل ..
سأذهب ُ من زنديها للكرم ِ و القطوف
الجرح للأقمار قد قالت الأزهار
و الدرب للأنوار و الحلم في القنديل
عيناها تراسلني..
يداها تصبّحني..
بالأمس قد زرناها..بالصوت ِ و التهديف !
بالأمس قد قلناها للنهر و النخيل
يا ظبية الأشداء..لا تكثري التقبيل
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق