خَدعة .. الدنجوان
المُلقب بقيس ليلى
قَفز من خلف الأسوار
وفاز بقلب ليلى
تَناست ذات الجمال
بأنهم عَار علينا
فتحت له الأبواب
بكل رضى ودُنية
هكذا هو الخداع
أيتها الحَالمة بالجنة
فَارسك سَارق جَبان
ليس لديه ذمة
عبث الجميلات الحسناوات
أمسى عبئا علينا
ماعاد لبعضهن أمان
لطالما الإيمان ولى
خَرجن عن المالوف
وشاع بينهن الفوضى
كيف تبيعين المواثيق
بثمن بخس جُملة
أين الضمير ياهذا
إن كنت نَسيا منسيا
ألم يَكن بينكما وعودا
أم النفس منك بغية
( خَدعة الدنجوان )
بقلمي/ جمال حلمي ابراهيم عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق