رفيف السنين
لم يبق من الأحلام
إلا سيول كلام ..
سقطت
وراء الليل
في غفوة قنديل السهر
و تلاشت الأشواق
أنامل ..
تكتب قصيدة
كلما تسلل الحبر
على مشارف الفجر .
تتسرب الحروف
من رشات رفيف
السنين ..
هنيهات عطر
تستكين في زوايا
الحنين ..
و ترحل كما الكحل
عن عيون بللتها
نسائم الليل .
كم من مرة أتاني الحلم
يحسبني حلما
تفتق فجرا ..
و أنا لم أكن أحلم ..!
مررت بالأيام عطرا
يغفو ..
بين ستائر الزمن ،
فخرجت من كوة
الأنين ..
أرحل بقصائدي
تأشيرة عبور
و لشطآني أستكين ..
..
بوعلام حمدوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق