لا صمت للجمعة
للدم كلمات الرد في ربيع القرنفلة..
ضعْ صمتك الآخر في بركان
و انطلقْ من نار ِ يدك الأولى لتل الزلزلة
من الألم ِ يبدأ كلّ شيء
و ينتهي كلّ شيء قد قالت لنا البسملة
للحزن آيةٌ..خذها لورد ِ العشقِ و العصيان
راحَ الفتى بزي المجد ِ..يطمئنُ الوقتَ و السنبلة
للغضبة ِ المُبجلة آياتٌ شريفة
وراء دفقة الأرجوان المُقدّس..أجيالٌ و سنديان
عثرتُ على الجمر ِ المُحلّق ِ في أجنحة ِ الوعد ِ و الأسئلة
لا صمت للجمعة الطيبة ..قالت الرشقةُ المباركة
لا موت للفكرة العاشقة في جباه ِ الجبال ِ و المخيّم
كتبتُ إلى الصقر ِ فاصطفاهُ الله لجنة ِ الرضوان
أخذتُ الحلمَ ..أجلستهُ تحت أشجار الوجد ِ الكثيفة
أخذتُ الحُبّ في رفقة ِ الأشواق ِ للشوارع العتيقة
للدم كلماته..للنبض ِ عاداته ..للنزف ِ ساحاته
قالت : ماذا رأيتُ الآن من لظى البلاغةِ و نشيد الأشجان
قلت : انتساب الجذر للقبلة ِ التي من زيتونة النور و الجلجلة
صاحبتُ "جفرا" في نزهة ِ الوجدان إلى الحديقة
كان الجموحُ رفيقاً و إماماً في العهد ِ و الصلاة
من العشق ِ الملائكي يبدأ كل شيءٍ لكلّ شيء
كي تنتمي لجوارح الفخر ِ الأمداءُ و الأشياء
نقلت ِ الأضلاعُ إتجاهَ الأزمان إلى تضاريس النفير
كنتَ كما يريدُ البحرُ و يتوقُ النبضُ و العنوان
و كنتَ النجم الذي في زنده تضيء البوصلة
ضعْ صمتك في غيمة ٍ قدرية ٍ.. و استعد للمرحلة
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق