كيت
بقلم محمد حمد النيل
الريح ما وطأ النار المحصن عرضها
حتى إذا حملت من صلبه انتبذت
بحملها رقعة في هيكل البيت
قامت عليه عواميد مزخرفة
خطت عليها بوشي سورة السمت
بينا تراءت عناقيد معلقة
أثمارها أخذت من رغوة الزيت
راحت تشير إليه آثما نزقا
بالحمل ورطها في حسه الميت
قالت وفي ذاتها بعض أسئلة
ما أطلعتها تناستها من المقت
ياليتني كنت تربا شته سلفا
موتي بواد سجا في وهدة الخبت
في عالم نسيه للطي مرتهن
حتى ينافي مليا البت في الكيت
حتى أذا ولدت في ركنها ذكرا
يماثل البنت بالتشبيه في النعت
ألقته في جانب المحراب مبتئسا
من هيئة شبهت أوصافه بالبنت
محرابها كان ممتدا على ظلل
تضفي عليها تزاويقا من الصمت
بقلم محمد حمد النيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق