((((((فات ألأوان لا يقبل الزمان)))))))
من باطنِ التاريخ الأعصار أته والسافيه
وحِمِالِّ اااألايام الخاليه ثار الأحتقان
بمصيد السادات واذوى اليمن الهاويه
وبينَ أمُّوآجِ ظُلماتَ االليالي والجُنان
أتقطّعة أوصال ساعية اليمن والجاريه
شراعها اتهاوي بارياحِ المراحل والزمان
حُطامها في شط أحلام النفوس الظاميه
ألأعمى أتوّهم بأعيانِ الرجاء والأمتنان
فلا يراها الّى الذي فيها حياته فانيه
وفيها اتوفي الذي بانفاسها ألأمس كان
ما باقي الى اجساد الصرعا عليها باقيه
بديرها انصابهم والنصب يستن ألاذان
واذن شر الحب يدعي العمى والعاميه
في الولى الويتها العميى أعتمَّ الكيان
رؤس اقلام ااااالمصالح لنزيله حانيه
تعبدْ وتتركعْ بمحرابِ الجميله شيرهان
في حبها اأدخلوا القُدسيّة الروحانيه
وفيها أتجلّي حب الله وأيمان اليمان
بشرعةِ الله والشرع البسوها المافيه
فيها تخلّل ألاذي وداء صعتر والعنان
فعطلوا اأشعاعها ونور صبح الغانيه
واضعفوا أبريقها وبرق ذبذبة الجمان
بوجهِ سيدة العروبه شوهوا الباديه
وغيرَ ومض الحروف الزاكية واللمعان
بغبضةِ أبليسٍ مسابحهم ترها داويه
دبيبها في كفهِ وحشرجة نفس المُهان
حروفها حرّف وحرّف نفس ألأنسانيه
بسرِ الوحدانيه والوحدة المغرور بان
امام أعيان الملأ لاحَه خوافِ الخافيه
أتساقطة أورق فرعونٍ وسحر البهلوان
تبلع عُصيهم والمعاصي العصا الربانيه
تلقف أُفكّ، وحدة،ا لزورِ ووهم الهيلمان
ما باقي الّا فتّنة ااالفتّانة ااالمتوفيه
وطيفها بعيانِ من فيها تمتع وستعان
فلا يراهآ لبيب الّا العقول االخاويه
صفحا تها السّودا تطوي الانامل والبنان
((((((((أبو علي الصلاحي))))))))))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق