{ وسائد الصبر }
لَكَمْ اتخذت من وسائد الصبر متكأا
وكم نزّ الجرح ..
إذا مالشوق قد نكأا
يطمئنني فيخبرني
ببلقيسٍ وأمرها ..
وماكانت .. بها سبأا
يا أيها الجمر
كم احترقتُ
فوق ذياك الوَهَج
وكم هذا الفؤاد
تأوه فيهم واختلج
وفوق ريح حمَّلت روحي
بخورا زكيا
عطرا سخيا
ومن الحنايا قد عرج
مرير طعم الانتظار
لكنما يا ما احيلاه
حين يتوج باللقا ومن
بين ابتسامات الشفاه
تضيء أنوار الفرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق