أُصلاءُ:
كلُّنا إيمانٌ بأنّه
بيَن فكَّي كمّاشة
رغمَ علمِه المزعوم
لا أقولُ عندما...
ولكن منذ بداياتِ
التّطفُّل الجبانة
ولولا الخطوةُ
لتوجّه السّلامُ
لمضاربِهم عنوة.
أُصلاءُ أهلِ
أولى القِبلتين...
إيمانُهم دافعٌ
بوجوبِ نقاءِ الأوطان
والنّقيضُ أشعثُ مبطّنٌ
بظاهِر الهَيئة.... ثعلبٌ
لمّاعٌ.... هِندامُ الغَجر
شجرةُ الشَّيطانِ
لا جذورَ لها
مفرّغةٌ أغصانُها
البصيرُ مُدرِكُها
البهتانُ سرابُها
رحالٌ بلا عنوان
فلِمَن تُفضي الغَلَبة؟
إذا ما بادرَ
الجبانُ بالعدوان.
أتذكرُ النّمرودَ
أو عادَ وثمود؟
سُجّلت نوايا
الخانعين ودُقّقت
أ آمنت وأسرعت
تحثُّ الخطى؟
أم تلَعثمْتَ، وأستهجَنْت؟
الوقتُ يمرُّ سريعًا
وعقاربُ السّاعة
خصٍّصَت ثباتًا
أن لا تعودَ أبدًا
بأدراجِ الزّمان
ويا ضحالةَ من
طالَه الخُسران.
العراق.
أبو محمد ن، ع العزاوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق