واستهام
الفؤاد ونامعلى إيقاع
النبض الوارف
بمدن طيفك
القادم من
شرفات أنفاس
لحن وجداني
على درب الجار والمجرور
بطي خزائن مقامات روعة التجوال
ساكن شغفي بين عصب نهديك
هنا بحور قوافي الكثافة في
الإلقاء الٱلق
على صعيد كل عبق
يفتح بيننا من
أنهار الدهشة مداد
اللمس البهي الرقراق
أبخرة من
نشوة حضور موقف الإلهام
ترجل خيالي فوق جمر الصدق
يبث من
عهود كلماتك لي
ذائقة أقلام التأمل
دون عذابات الحدود وحجب الغياب
كذلك الدموع التي ذرفت تحت سيقان أجنحة انتظاري
مفردات أريكة الضجر
عبأها شوقي من
تحت مقصورة سريان ربيع الطرب الفواح
بسين غبطة ريان الارتواء توقعات بيننا
بغرقي مرئية على مراسي شطٱن سفن كائنات
هلب الزخم والصخب والبوح الفريد على وجنتي مما
نقشت ابتسامتك المهاجرة تحت
صخور طمي وداعتك التي تنفي
البرد القارس والصقيع
هنا التدثر التام من
تحت أغطية نسيج إعراب بشرى المخالب السيارة
معي أزقة الحي الشرقي الممزوج مع حارات الحي الغربي عناقنا الممتد من
خلف تخوم ذاكرة سرد الأفق من
كتاب العلوم المشرقة المجموعة من
شرح لغات متون أفنية عنفوانك
وحدي على ترانيم أكاليل الجوع والعطش
أعزف في
عزلتي
أنت لي متاع التجسد المحمود المنصهر من
فوق سور المداهمات الطازجة مما
فصلت الشطح الليلي من
رقعة الأرق المفتون بحركة المشائين في
الظلم النقطة بيننا من
الغوص الرشيد و
السطور المترعة في
بحور صفحة ماء الطمأنينة
ولادتنا صاحبة السكينة الخصبة
على ملامح الجذب السياحي الشفاف
مابيننا من
أفواج عبير الزيارات الحرة الترجمات من
شجن التماهي حتى اللباب
هذا غرسنا ماله من
نفاد ومن
بين أذرع لين المهد
هذا حصادنا الفريد ماله من
شهد الانتهاء إن ذلك لمن حسن سير
الفطرة والبراءة بيننا ومن
الترويض الثري المتناثر
اقتبست لزفافنا طريقة مثلى
مستثناة لكل تتويجة من
ديمومة كل ختام التجليات من
طبيعة سحر ظلالك الخلابة المفعمة بها
حواسي المرتطمة بصدى النداء إليك
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق