بلاغة
بقلم محمد حمد النيل
بلغت حدا تخطى في بلاغته
بلاغة العرب في تشبيهها اللفظي
وصلت حدا تسامى في فصاحته
فصاحة العرب في تعبيرها اللحظي
جددت جددت فى التصوير امثلة
آلت إلي أنا من فألها الحظي
آمنت باللغة الفصحى مفرعة
كل اللغى فرعت من كونها الحفظي
عرفت أسرارها مازلت مرتقبا
منها مزايدة من لمحها اللحظي
بلاغة رهنت للصون ما لفظت
للعجز ما انتهبت من فعله اللفظي
عاينت لزماتها حتى إذا سكنت
تحي المشاعر من أيقاعها الوقظي
قالو لقد هرمت والموت لاحقها
والأمر رد إلى تكوينها الفظي
فقلت ماقلتمو كيد راجع سفها
للهزل للحد من توظيفها الوعظي
فالله سبحانه بالحرز حافظها
فلا تميلوا إلى تهوينها الغيظي
بقلم محمد حمد النيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق