الاثنين، 10 يونيو 2024

إليكم الجزء الثالث من قصة .. حلم أم حقيقة ..للكاتب والشاعر سفير د/ زين العابدين فتح الله

 إليكم الجزء الثالث من قصة

حلم أم حقيقة
ملخص مانشر
كان احمد جلال الطالب بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب قد استيقظ على حلم جميل في صباح يوم من أيام الربيع وفيه راى حشدا من الناس يهتفون باسمه وكأنه بطل مظفر بالنصر.
فخرج إلى شوارع المدينة قبل شروق الشمس في البكور دون ان يقصد وجهة معينة وبينما هو يمشي سمع هاتفا يتردد صداه في أذنيه ويلح عليه إلى المحطة.... إلى المحطة.. فقد كان والده جلال يعمل كعامل تحويلات لتنظيم حركة القطارات...يتجه احمد الى المحطة فيجد والده نائم ويكاد ان يكون فاقدا للوعي يوقظه ويسرع إلى اشعال بعض الخرق البالية ويضعها على قضبان السكة الحديد وهلى مسافة 500 مترا من المحطة ويعود ليدفع والده لفتح تحويلة القطار القادم من القاهرة الى مدينته التي تقع على نهر النيل..... و بذا قد نجح في انقاذ قطارين من التصادم وحدوث كارثة.
يصل القطار وينزل الركاب بسلام و الجميع في المحطة يهتفون باسمه.. أحمد..... أحمد ومن بين الركاب أميرة الجميلة والتي كانت زميلة احمد بنفس القسم ونفس الفرقة بكلية الآداب والتي كانت تقيم في قصر والدها على النيل والذي كان يعمل بالخارخية. يراها أحمد لاول مرة وهي تبتسم وكأنها تحييه على عمله البطولي ويحدث استحسان بينها. وفي اليوم التالي يجد أحمد اسمه يتصدر نشرات الأخبار و كيف انه قد ساقه القدر الي محطة السكة الحديد بمدينته والتي يعمل فيها والده كعامل تحويلات وينقذ قطارين من تصادم مدمر.
لم ينم احمد من الفرحة وظل يفكر في أميرة والاحلام والأماني تتوافد عليه حتى استيقظ وبعد صلاة الفجر يتجه نحو ضفة النيل بجوار قصر اميرة ويبدأ رحلة صيد. تخرج اميرة إلى الشرفة فتجد احمد فتحادثه وتشيد به بل وتعجب من اناقته و ذكائه و تنزل لتقدم له الشاي وبعض الكعك و يتبادلا نظرات الإعجاب و يتكرر اللقاء حتى نهاية الاجازة الصيفية ويعودا الاثنين إلى الجامعة و هما يتعاهدان ببذل اقصى جهد لتحقيق نجاح يليق بهما ويكون اساسا لتحقيق امالهم!
إليكم الجزء الثالث من قصة
حلم أم حقيقة
في صباح أحد الأيام يجد أحمد جلال اتصالا من وزير المواصلات يدعوه للقائه في مبنى التليفزيون لتكريمه على عمله البطولي في إنقاذ قطارين من تصادم مدمر ومذهق للارواح!
يستعد احمد للقاء وزير المواصلات فيرتدي افضل الثياب ليظهر بمظهر يليق بتصوير التليفزيون والذي ستراه الملايين في كل أنحاء مصر والعالم العربي!
و خاصة ستراه اميره
اميرة زميلته الجميلة في الجامعة و التي قد بدأ رباط القلوب أن يربط بينهما وخاصة انهما على وشك التخرج من الجامعة وبداية حياتهما العملية...
يتجه أحمد إلى مبنى التليفزيون ويلتقي بوزير المواصلات والذي يسأله...
كيف علمت أن أمرا سيحدث في محطة القطار الذي يعمل بها والدك يا أحمد ؟
كنت قد أفقت من حلم جميل وفيه يهتف الناس باسمي وكأني بطل!
فاستيقظت وبعد صلاة الفجر مشيت بطرقات المدينة الهادئة فتخيلت أن صوتا من بعيد يناديني إلى المحطة.... إلى المحطة!
فاتبعته فوجدت أن الأمر خطير حيث كان ابي قد اصيب بغيبوبة و لو ظل هكذا سيصطدم القطاران وستحدث الكارثة...!
وهذا مايثبت أن الرؤى والأحلام لها علاقة وطيدة بحياتنا اليومية!لقد قمت بعمل رائع وتستحق عليه مكافئة العمل البطولي ونتمنى لك النجاح والتوفيق في حياتك ، يثني عليه وزير المواصلات ويقدم له جائزة ماليه واوسمة
يشكر احمد الوزير ويتمنى ان يكون دائما في خدمة وطنه واهله وشعب مصر العظيم!
يعود احمد و يستعد لاستكمال دراسته في العام النهائي بكلية الآداب بالفرقة الرابعة وقد بات من المؤكد أنه سيحصل على المرتبة الأولى لأن سنواته السابقة كانت كذلك فكان هو الأول على فرقته. يعرفه الأساتذة بخلقه النبيل و أدبه الجم و حبه لهم ولزملائه حيث كان لايبخل على زملايه باي مذكرات أو محاضرات.
كانت اميره في انتظار القطار المتجه إلى القاهرة و كذلك احمد للعودة إلى دراستهما بالسنة الاخيرة .
يراها احمد فيقترب منها و يبدأ الحوار
أميرة صباح الخير هل ستعودي اليوم للقاهرة في منزلكم مع الأسرة ؟
نعم يا أحمد....سنعود إلى الجامعة غدا... أليس كذلك ؟
نعم يا أميرة...إن لدي امل أن يكون هذا العام هو أفضل الأعوام دراسة و تفوقا و تفاؤلا بأن الله سيحقق لنا آمالنا!
وما هي أهم آمالك يا أحمد ؟
التفوق و تعييني معيدا بقسم اللغة الإنجليزية... أولا
ثانيا أن إحوز على رضاء والدي واساتذتي و كذلك.....شخص عزيز علي!
وهو ينظر إليها و كانه يؤكد أنه يقصدها
ليس هو فحسب أن أحوز إعجابه ولكن اهله ووالده!
تبتسم اميرة و يهم الإثنين بركوب القطار بالدرجة الأولى..
يساعدها أحمد حتى تستقل القطار ويجلس بجوارها!
يدور حديث جميل بين أحمد واميرة و يتناولا الفطور الذي أعدته أميرة قبل الذهاب إلى محطة القطار!
و يتناولا شاي وبعض المشروبات والعصائر بطول الطريق وتبدو الرحلة أنها محطة من محطات توطيد العلاقات بينهما ولتكون من أجمل الذكريات!
بدأ كل منهم يسرد قصة حياته وما يحبه ومالا يحب و سلاسة السرد والذكريات الجميلة تزيد من توافق الإثنين
كانت الساعات تمر كالثواني وكلا من أميرة وأحمد يمنيا ألا يصل القطار إلى القاهرة...كم أنها رحلة جميلة و أثرها بالغ في بناء قصة حب تبنى لبنة لبنة وموقف موقف و البناء على وشك اكتماله!
يصل القطار الي القاهرة...ينزل احمد و أميرة ويبدءا في وداع بعضهما....فقد كانت سيارة والد أميرة في انتظارها لتعود إلى منزل الأسرة بأحد أحياء القاهرة الراقية.
يودع أحمد اميرة و يؤكد على أنه سيكون لها معينا وسندا في دراستها اذا كانت ترغب في ذلك!
فتجيبه أميرة...هذا ما أتمناه ان شاء الله يا أحمد!
تقولها وهي تبتسم مع لمعة عينها وكأنها تذرف دموعا امتزج فيها الامل و مرارة الفراق ولو لساعات...مع السلامة يا أحمد!
في رعاية الله وحفظه يا اميرة!
لاتنسى أن لدينا محاضرتين غدا يا أحمد.... تذكره أميرة..
نعم سنلتقي في الفترة القصيرة بين المحاضرتين....وكذلك بعد المحاضرة الثانية لارى ما إذا كنت لا تحتاجي اي شيء...يرد احمد.
وهو كذلك أحمد إلى اللقاء.
تودعه أميرة على أمل بقضاء عام دراسي متميز ومحققا لاحلامهما وطموحاتهما
انتظروا الجزء الرابع قريبا
للكاتب والشاعر سفير د/ زين العابدين فتح الله

الأحد، 9 يونيو 2024

ياشاغلة البال أغنية رومانسية د/ وحيد محروس خليل

 ياشاغلة البال

رومانسية
ياشاغلة البال وشغلاني
حبك جنني يابنت الإيه
ومالكة القلب وملكاني
قوليلي ف حبك أعمل إيه ...
ياشاغلة قلبي وعينيا
وسقياني حب وحنية
ماتخفي عليا بقى شوية
الحب دا أنا مقدرش عليه ...
عليكي حبة دلع دلال
وفي الماشية ياناس غزال
يتقال في غرامك ميت موال
بتأثري قلبي بقى وتشجيه ...
ونظرة عنيكي حكاية
بتوصف شوقي وهوايا
كل أملها تنول رضايا
في أيام العشق ولياليه ...
من أول مابقينا حبايب
وسهمك في القلب صايب
والله ياناس عجايب
وحبك مش قادر أداريه ...
هاتي إيدك كدا وشوفي
وأحضني بقلبك كفوفي
في قربك بيتبدد خوفي
دا سر هواكي الله عليه ...
معاكي أنا بعيش في أمان
وف غير حبك مش طمعان
وكفاية إني نسيت الحرمان
ونسيت هجر الأحبة وبلاويه ...
ياشاغلة البال
أغنية رومانسية
د/ وحيد محروس خليل

وافترقنا.. بقلم الشاعر السوري المبدع: أ / رائد سويدان

  وافترقنا قبل أن نلتقي مع الصرخة الأولى ... وعلى موعد مع الفقد كنا منذ أن تنفست صباحات الزهر منذ أن تنهَّد التوليب على حوافِّ خصركِ وانساب ...