أخطاء على الطريق
أخطاء ملقاة على الطريق
كذاكرة ٍ لم يهتم بشأن نزيفها أحد
نلوم ُ اللغات و تلومنا
فلا ميدان في المنفى يسعفُ القول َ المُراد بخطى النيران
نروم ُ الحياة َ فتجيبنا :
لا أيام لي..و الذكاء ُ الاصطناعي يسجنُ الوجودَ المكلوم في معتقلات المحو الشمولي و الردى المسعور
مسافات ٌ مٌعلقة على جدران المتاهة ِ و العبث الكوني الصفيق
دم ُ الأشواق تحت الركام..
فماذا ستفعل للورد ِ الشهيد دموع ُ الحناجر و مسيرات الغضب؟
عام و نصف و أنت تبحث بصهيل ِ موتك الغزّي و الضفّي عن خيام ٍ آمنة و آلاف المفقودين
لا قوة للوصف..لا حيلة للعجز..لا ماء في الحروفِ ينقذ ُ الأرواح َ من العطش و تشقق الريق و الأصوات
أغلاط ُ الغياب ِ الرملي كثيرة ليست ْ صالحة للتصويب و قد تجاوزت ْ سرعة التطبيع و الأرانب !
للحزن ِ نوافذه فلا تنظر في مرايا النوايا الطيبة..و لا تقل الآن في مرحلة اللاشيء الغادر "إلهي إلهي لماذا قتلتنا"
لكل قلب ٍ رسوله و رسائله و نبضاته التي ترفعُ الأذانَ و تسبّح ُ بحمد ِ الله, عز و جل , و هي تدعو الرحيم الجبار للثأر من الغزاة و الكيان و التوابع
سجد َ الضياء ُ المقدس في أرض ِ الرباط و الأقداس ِ فتسللَ الظلام ُ الوحشي في خطط ِ الضم و التهجير و الترويع و السيطرة الذئبية من الفرات إلى النيل..لن يمروا و لن ..
أنت لا تخطىء لو مت عزيزا, فلا تدفع رسوم القهر و التقسيم و النهب للأعداء ..
و لي َ وجع الأخطاء الملهمة..و ليلة التعليل أمضيت ُ نصفها بين عينيها و المقهى..و هاتف العتاب و النجوى يدلني على شرفة ِ الجوري و الأضاليا , فأرى إلى الرغبات ِ النرجسية و هي تفتش ُ عن نفسها..
أنا الذي أبحث ُ عن مصائر القرنفلات الصابرة و الحدائق الحزينة و الياسمين الذي يدعو للنفير..أحرّضُ الوقت َ الزيتوني على العصيان و القطيعة و المسير
أنا الذي عدتُ للتو من جسد ِ الرياح العاتية, رأيتُ الأشداءَ تبكي فقلت ُ لها , يا حبيبتي, هناك حديث آخر للعشق عندما ترسلُ الأطياف ُ لضلوعي قصيدة َ النهارِ الجديد
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق