وابتسم...
حين علّمني الوجع أن أبتسم
بسمتي ضاعت بين الزحام والخيال
لكنني وجدتها بين دموعي وأحلامي
في لحظة خفت فيها النور،
أضاءني الصبر
وفي منتصف الخذلان…
احتضنني الأمل
علّمني الغياب كيف أحب حضوري
وكيف أرتّق وحدتي بخيوط النور
لم أعد أنتظر من يمسح دموعي
صرتُ أنا من يصنع الضحكة من الرماد
سرتُ على جراحِي بثوب الكبرياء
ورفعت رأسي حين خفضه الحزن
فأنا أنثى لا تنكسر، بل تنبعث
كالعنقاء من رماد التجربة…
اقوى وأجمل
لا أنتظر اعتذارًا من ماضٍ عابر
ولا أحنّ لظلٍّ كان يخنق نوري
حرّرت قلبي من قيود التوق
وأطلقت روحي تحلّق فوق الغيمات
فأنا لست كما كنت، بل كما أردت
نسيت وجعي، لكنني لم أنسَ درسي
وحين علّمني الوجع أن أبتسم
أدركت أنني… أنا النجاة.
بقلمي فاطمة الزهراء طهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق