وطني ...
يا مهد ولادتي
ومحراب طفولتي
تعانقني
تحويني
تحميني
بالدر وأصداف البحر
قلادة حب تهديني
تمد يديك تعانقني
فأمد عنق الرجاء
لتبقى شامخًا
مهما عظم البلاء
رباك والجبال
والسهول
والوديان صامدة
لا تنحني أمام رياح عاتية
أسأل : الليل والنهار
هل شممت رائحة الخيانة
رائحة الموت لرجال الكرامة
حين الجثث
في الطرقات مكدسة
و في الخيام محترقة
هل استفزتك رائحة الدماء
تروي ثراك وطني
تفوح عطرًا
من أرواح الشهداء
في كل ركن نبض روح
في كل مكان ألم وحكاية
أيتها الشمس لا تغربي
لا تختفي
أرسلي دفئًا ونبضًا
يحيي جذور أمة
احميها مكر اللئام
وأزهري الحب بذرًا
وأنثري الشموخ عبقًا
لوطنٍ لا يموت فيه الرجال
يعانق السّماء مجدًا
ويحتضن القلوب حرًا
نقتات من طبق الكرامة
عزًا وفخرًا إلى يوم القيامة
بقلمي
كلثوم حويج /سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق