الثلاثاء، 15 أبريل 2025

الشاعر: سليمان نزال

 جمح َ الكلام ُ

جمع َ الفؤاد ُ بصوتها سطورا
فتعمقتْ أشواقنا جذورا
كتم َ الحنين ُ بساعة ٍ ميولا
رفض َ الجوى فتراجعتْ كثيرا
غمر َ المرام ُ كلامها بفيض ٍ
و كأنني أمسكتها أخيرا !
و غيابها عن أضلعي بعذر ٍ
حضن َ الهوى بحضورها زهورا
قالت ْ إذا ناديتني فخذني
كي نتبع َ الأشجان َ و الصقورا
العيش ُ في أيامنا بجرح ٍ
فتقمّص ِ الأمداء َ و الطيورا
و تقدّم ِ الأمداء َ و السيولا
و تعلّم ِ التحليق َ و النزولا
لا شيء في أوطاننا بخير ٍ
لا شيء إن لم ندحر الدخيلا
فقد َ النجوم ُ بدورنا بقصف ٍ
بإبادة ٍ و توسّعت ْ شمولا
جمح َ الكلام ُ تجاوز َ الصهيلا
و تخطت ِ الآلام ُ العصورا
رسم َ المصير ُ طريقنا لقدس ٍ
فتعالي كي نكمل َ المسيرا
و تعالي كي نسأل َ المنافي
طال َ الشتات ُ ترقّبي النفيرا
ذهب َ الثناء ُ لرشقة ٍ لحرّ ٍ
إن المديح َ توخّى النصيرا
و حبيبتي بوردتي تماهت ْ
قد عانقت ْ بعطورها العطورا
فأحطتها بقراءة ٍ غزالي
و جعلتها تستلهم ُ الدليلا
يا عشقها و طيوبها لوعد ٍ
و وصالها يستعّجل ُ الوصولا
و شجونها تستقبل ُ المعاني
و حديثها قد لامس َ الجليلا
سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القُدْسُ فِي عِيدِهَا.قلم الكاتب الرائع:حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)

  القُدْسُ فِي عِيدِهَا. سَلُوا القُدْسَ مَا العِيدُ فِي أَرْضِهَا ومَا الفَـرَحُ الصَّاخِبُ الطَّافِـحُ؟ وسَلْ مَرْيَـمًا والمَسِيحَ، هُـنَ...