مازلت أبحث عن مفتاح نافذتي
كي أخرج من قيد الأشواق
لعل الحرف يلملم بؤس
الفنات و رواق الإكليل
أحاول الخروج من شرنقة
ليدخل النور شق قلبي
ليشيخ سكن الحنين
وتزغرد الورود
بين ربوع التجوال
فإن أبلغتك قلبي
سأصبح رواية كاتب
تقرأني العصور
تغردني الطيور
تحلمني العشاق
في هودج المفاجئات
أصبح أيقونة زمرد
ولحن أوتار تغنيني
أجيال كالفراشات
ويرسمني رسام
بريشة الأحلام
فإيقاع الإحساس
يترجم لغة حبي
والهوى يدق قلبي
دون استأذان
فتضطرب الهدنة
تحت سيطرة التعبير
وتسبح الهائمة في الخيال
لتصبح زهرة الحدائق
وحمائم تعلق المرجان
بقلمي ...مريم بوجعدة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق