أخبروا تلك الجميلة أنني مغرم بها...
أبلغوها أن الشوق فاض بي مابالها...
تقرأ حروفي ورسائلي وتتجاهلها...
أي امرأة تلك التي عيونها عيون المها...
أي ريح قذفتها إلي وأي
هواء أتى بريحها...
لست أنا بأنا وليست هي هي ويحها...
هل قرأتني وكشفت المستور وتراها...
تتظاهر بأنها تتصفح جريدتها...
يطيب لي حرفها ويستهويني شعرها...
تلك التي مابرحت مخيلتي وسماؤها...
ليتها تعلم بحالي ليتها تعلم كم أحببتها...
#بقلمي رحاب علي عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق