ذكريات قلم
اذكر في آخر يوم رايتك فيه. وكنت على وشك أن تغادرني... وقد عزمت الرحيل ولم يكن في بالي أن رحيلك ستطول مدته... ولم تدرك أن قلبي سيحترق وكأن نيران شمس لامسته. ترى ماذا سيبقى فيه. رافقتك عيناي. وقبلها الروح غادرتني لتكن معك ولم تفارقك. وهما تقول لك لا ترحل لا تبتعد . لأن هناك أياما ستفصلني عنك. ولم أكن أعلم أن غيابك سيأخذ منحى آخر. فيه ظلمة اسمها بعد وجفاء وهجر... وكما يقولون بعيدا عن العين بعيدا عن القلب. ولا بد أنه حصل بلا شك في ذلك ، أيها القلب سيفتح لك باب صمت وحزن تصبر عليه ولا تطيقه. إلا أنك لا بد أن تعيشه رضيت أم أبيت. ألم يقولا سابقا وحاضرا إن الصبر مفتاح الفرج... فما زلت وسأبقى انتظرك أيها الفرج... وإن طال زمان صبري علي أجدك كما افتقدتك... بقلم زياد محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
(( الإرث الصالح)) بقلم الاديب عاصم بكر علي منصور
(( الإرث الصالح)) بقلم الاديب عاصم بكر علي منصور غدا ستذوب الوجوه الجميلة وينكشف عنك الوشاح وستفني عنك الرائحة العطرة تذول تحت التراب تبقي...
-
((ثِمارُ الجحيمِ)).. أحاسيس: مصطفى الحاج حسين. تحجَّرَ حُبّي واشتعلَ الظّلامُ بأصابعي وأثمرَتْ رُوحي المقابِرَ وتكلّلَ قلبي بالخيبةِ و...
-
مناهلُ ثَغرِها شعر/ فؤاد زاديكى شَرِبْنَا خمرَ ثَغرِها فانْتَشَيْنَا ... وقلنا للمناهلِ أَدْرِكِيْنَا أُذِبْنَا نَشوةً وسَكِرْنا عِشقًا .....
-
سجلاتُ العدمِ.. أحاسيس: مصطفى الحاج حسين. أناشيدُ الغيابِ تكتبُها الدّروبُ على وقعِ الحنينِ الهادرِ بالدّمعِ وتوجّعِ الذّكرياتِ الغارقةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق