قافيتي
وانزوى قَلْبِي بصدري بَاكِيًا
بَعْدَمَا عَنْه حَبِيبًا قَد رَحَلْ
لَا يَزَالُ الْقَلْب يَبْغِي وَصِلَة
كَان نَجْمًا فِي سمائي مَا افَلْ
صَار جَمْرًا شَوْقَه حِين اِبْتَعَد
وَالْهَوَى عنقوده فِيه ذَبَلْ
كَان يرعي فِي فُؤَادِي مِثْل ظَبْيٍ
كُلَّمَا عانقتُهُ زَيْد الْخَجَلْ
كَانَ فِي قَلْبِي اخْتِصَار كُلِّ شَيِّ
فِي اللَّيَالِي كَالنُّجُوم إذَا أَطَلْ
فِي النَّوَى شِعْرِي حَزِينٌ حِرْفَة
فِي التَّلَاقِي حِرْفَة مِثْلُ الْعَسَلْ
سَوْف يَبْقَى أَجْمَل الْأَشْيَاء التي
كَيْف مِنْ قَلْبِي يَزُولُ المُختَزَلْ
عَلِيّ المحمداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق