الجمعة، 22 يوليو 2022

الشاعرة:صمود أمراة

 ☆ بوح القلم بنبضي☆

~~~~~~~~~~~~~
أعلنت أني أتوق الوصول للحرية
جارية حافية القدمين على أرصفة
الطرقات أحاول انتزاع أشواك جرحت
قدماي دون أن أشعر بالألم...
حينها أدركت أن العبودية أشد وجعا
من الجرح الذي أصابني، ،،،
أهازيج وأصوات تنوح متظاهرة
شعارات رفعت اصواتها معبرة
كأنها قرقعات على أواني فارغة
مضمون عميق المدى، ،،،،
لم يدركه ألا القليل أولئك الذين
رمتهم أوجاعهم في التهلكة...
عاجزين ...منهكين، ،
رحلة أصطحبت حينها محبرة وقلم
يطوق بالبوح عن مايدور في عقلي
ذاك القلم الذي أكتشف نقطة ضعفي
وأقتحم خلايا أفكاري ،،،،،
همس قائلا
أسمحي لي البوح بنبض وصل محبرة
الأسرار...
أخشى الكتمان خوفا من الأنفجار
أنت من علمني التعبير عن حرية قراري
أنتظر أشارة منك لأبد برواية
تشدو أذهان سامعيها وهم
في الأنتظار ،،،،
أجبته والخوف في مقلتي أرتجف
متوترة كأن حبل الأعدام بات قريبا
اخترت حينها الرحيل بعزة
أبدأ اذا اكتب أيها القلم مااخفيته في
زوايا مخيلتي ذاك العنكبوت حافظ
على أسراري التهم ذكريات خشيت
عليها من الأظهار، ،،،،،،
✍هيا بنا اذا لنبحر في بحر
الأسرار
أيا فاتنة العصر أسمعي اولا اعتذاري
لما الأختفاء وراء سرب الأوهام
وانت سر يطوق لسماعه كل مهوس
بالفكر والأخبار، ،،،،
تحول الحبر إلى أسود يناجي
أخترت جميل الألوان لأصطدم
مجددا بالأسود شبيه
خصلات ملكة في السماء برفقة
نجمة تلمع في الليل والنهار ...
معا لنبدأ البحث عن ربيع وأنهار
لنبدأ بفك أسر طفلة كانت تحلم بأمير
في أسطورة عشق ....كتمت رغبتها
خوفا من القتل أو قطع اللسان
لنبحث عن ابجدية كاملة
ألتهم الحاقدون جميلها تاركين
أحرف الشر والبغض تسيطر
على البحار والبراري، ،،،،
بكاء النهر ...صراخ الصخر
أنيين البحر ،،،كاد الحب أن يتحول
إلى أسطورة يواجه الأنهيار،
طوفان من الغضب ساد على
البشر ...منادين نحن بأنتظار
عودة الحياة التي سلبت وكسرت
أوصالي حجارة تبكي كما الرضيع
في الأنتظار، ،،،،،،
ألم يحن موعد اللقاء الذي
ذاد توتر أفكاري، ،،،،
صمود أمراة 22 / 7/ 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر: محمد الدبلي الفاطمي

  ضاقتْ بما فَعَلوا قُلْ لي بِرَبّكَ هلْ ضاقتْ بنا السُّبُلُ أمِ العَقيدَةُ قدْ ضاقتْ بما فَعَلوا نَبْكي ونضْحَكُ والمأْساةُ قدْ كَبُرتْ واس...