ماذا تريدين مني...
أتلومينني أم تحكيقصة حبي أميرتي
ألم يكفي بعد المسافات عنك وعني
ألا يكفيك أنك حبيبتي
كفاني من الدهر فقد أرهق الكثير ..وليس
غيرك عندي
هاتي راحة يدك وسلمي وإقتربي
وإحصي العدد
وسمة المداد
فعندي موصولة
لا أقول عنها فقط
علامة الرجولة
لكنها توافق سيدة
مجهولة
نعم عن العالم لكنها
معلومة لي
بلغة الحنين
ألسنا ندين نفس الدين
وينطق كل منا الضاد
والسين والشين
ونبدأ بالألف وننتهي
بالياء
وفي الدرب بينهما
الحاء والباء
تابعة ومتبوعة
بين الكل حبيب
ومحبوبة
والله طالت الغيبة
والأرواح تسافر
كل صباح وتطير
ومازال الحديث يحمل أسرار
وقد أصبحنا كبار
تأخذنا الحياة والهموم
وتمتلئ السماء بالغيوم
لكننا ننعم بصفو
الجو الروحاني
وزخات المطر الرباني
فتنقى أرواحنا
ونفيق لنلهو مع بريق
وغرام يكنه الرفيق
تأكدي رغم شراك
الحياة أن أرواحنا
تجوب العالم لتبحث عن الجمال
وأننا مازلنا أحرار
نحب الوطن والسكون
ونلوذ بكل ماهو متاح
في الكون
وليكن مايكون
وسأدع من يقول
عني عاقل أو مجنون
تبغي الروح السكن في قلب المحبوب
فلن ترضى بالجوار
فهذا إختياري وليس
خيار
فلتختاري إما هذا أوذاك فإنه قدر.
ناصر أبوالنضر المحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق