الى اين نحن سائرون ... ٢٠٠٥
بقلمي حسان ألأمين
اقتولونا
سنظل كما كنا
دوما صامتين
مزقونا
سنظل في الفراش
نائمين
قتلوا الشيخ
والمرأة
والطفل الرضيع
في العراق
و سوريا و غزة
و ميمار
و ما دمعت
و لا رفت له العين
و نصوم وزنصلي
و نزكي و نحج البيت
مبروكٌ علينا
فنحن من المسلمين
لو صمت جهاز جوالكم
او تعطل
اشتظتوأ غضباً
و أصابكم مس وجنون
و صمتت كرامتكم
و مسحت بألارض
فما مسكم حزنٍ
و في فرح تنعمون
الم تكن أُمتنا جسد واحد
ٌ كما قال الرسول
اجساد بعضنا تمزقت
فعلى اي قبلة تسجدون
و الى اي بيتٌ تحجون
و ألى اي رب تصومون
ناموا على الضيم
و لا تثورا
و أنسوا بلدانكم
هذا ما ارادوا
بينكم تتقاتلون
و تزهو العمائم
فوق رؤوسكم
و بقتل الاخ
و أبناء الوطن تَفتون
و يقتل من أمن بالله
من كل ملة
و من يدعوا الايمان
عليكم يتفرجون
فأعرفوا طريقكم
يا اخوتي
و إن بقيتم
فأنكم للمجهول
سائرون
بقلمي حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق