أغار عليك كثيرا
فلا تجعليني سعيراوتختبريني مزاحا
ولو كان شيئا يسيرا
فاصبح جمرا كجمر
الغضا أو فأصبح زيرا
وهذي طباعي صغيرا
الى ان غدوت كبيرا
فمعذرة ياحياتي
انا لست عبدا خطيرا
معاملتي والبرايا
أحكم فيها الضميرا
وأدفع بالخير شراً
ولو كان شراً عسيرا
وللناس بالخير أدعو
مراراً وأغفو قريرا؟
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون،سوريا حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق