كيف تراني....
أتراني شمسا...
تشع دفئا وحياة ...
في اﻷركان...
وفي داخلها تتأجج ...
نارا وبركان....
أم تراني قمرا ....
يضئ عتمة ليلك العاتي....
وإذا اقتربت منه ....
تجده وحيدا مظلما يعاني....
أم تراني طيرا يغرد بفرح ...
ولكنه حزين يبكي....
فقد الأحبة واﻷوطان....
أم تراني زهرة جميلة ...
تأخذ باﻷلباب....
أوليس عطرها فاني.....
فهل حقا رأيتني...
أم ﻻزلت ﻻتراني....بقلمي عطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق