الجمعة، 29 يوليو 2022

رَوِّحْ على نفسك بقلم الشاعر عمر بلقاضي الجزائر ***

 رَوِّحْ على نفسك

بقلم الشاعر عمر بلقاضي الجزائر
***
تبسَّم للمصائبِ إنْ ألَمّتْ
ولا تُحرقْ فؤادَك بالغُمومِ
فإنَّ الغمَّ يَفتكُ بالبَرايا
كفتكِ المُهلكات من السُّمومِ
ورَوِّحْ بالسُّرور على فؤادٍ
يَكَلُّ من التَّعاسة والوُجومِ
فبعضُ اللّهو في الدُّنيا دواءٌ
أشادَ به الفطاحِلُ في العلومِ
وإنَّ الرَّوْحَ بالأنغام حينًا
يَقيكَ من الكآبة في العُمومِ
تَرَى المغمومَ عند العزفِ يَرقَى
يَتيهُ على الكواكبِ والنُّجومِ
وينسى اليأسَ في وَهَنِ البلاياَ
وينسى الغيظَ من شرِّ الخُصومِ
إذا عزَّ العلاجُ لِهمِّ قلْبٍ
تَخَفَّفْ بالغناءِ من الهُمومِ
فإنَّ القلبَ يسأمُ كلَّ شيءٍ
إذا ذاق المَغبَّة َفي الرُّدومِ
فقد يَخفَى شعاعُ القلبِ غمًّا
كما تخفى المَطالعُ بالغيومِ
ولا تسمعْ لرهطٍ من شيوخٍ
لهم قولٌ كمشروب الكرومِ
يُحِلون الحرام لكلِّ باغٍ
ويَرمونَ المُدَنْدِنَ بالرُّجُومِ
لقد بدَتِ الدِّماءُ على نُيُوبٍ
طَغتْ بالدِّينِ في نهْشِ اللُّحومِ
إذا حَمِيَ الجدالُ فقلْ سلامًا
لِعُبَّاد القَطِيفةِ والزُّهُومِ
واقبل بالصّلاة وبالدُّعاءِ
وأذكار النّبيِّ على الكريمِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر: محمد الدبلي الفاطمي

  ضاقتْ بما فَعَلوا قُلْ لي بِرَبّكَ هلْ ضاقتْ بنا السُّبُلُ أمِ العَقيدَةُ قدْ ضاقتْ بما فَعَلوا نَبْكي ونضْحَكُ والمأْساةُ قدْ كَبُرتْ واس...