حسرة الرحيل.
يوما ماسيكبر احفادي
ويتربع خريف عمري ووقاري
على ديوان مملكتي واوتار
نبرات لحني وعزلتي واشجاني
وتنبض
ذاكرتي بضجيج اقلامي
وذكرى نبوغ الوتين
ومداد القلم السجين..
بين أغلال خلخال قدمي
.وشرود سمعي البطئ
وبساطة سوار
معصمي النحيف
يوما ما سيكبر احفادي..
واخبرهم بمتاهات..
الزمن والسنين
وغدر الٱهات وسكرات الشدائد
لخريف.الربيع...عند المشيب..
وكسوف الشمس ..عند المغيب.
وأفول كوكب النجم والحبيب...
يوما ما سيكبر احفادي..
وتكبر عقولهم...وابدانهم...
ويتأهلون للقفص الذهبي...
ويتمنون الإبن والحفيد..
ويتذكرون أيام البلاء.
وافول فرحة العيد...
فيؤمنون بحكايات..
الجد الحكيم..
وريحانة النظم وأناقة التدبير..
..ويبصمون لي..بجمال الإلقاء.
وفتون الإبداع وغرة الانتقاء..
ويسابقون الكلمات...
باليتم والتنهيد..
ويرددون بصوت يعلوه شجن
الفراق...وحسرة الرحيل...
كانت جدتي...هي فرحة العيد..
بقلمي.. ثريا مرتجي المغرب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق