♕♕♕♕((دمعُ مُقْلَتي))♕♕♕♕
كُلَّما أُكَفْفُ دَمْعَ مُقلَتي عادَ يَهملُ
ولن يجفَّ حَتّىٰ بالنَعْشِ أُحْمَلُ
وكلُّ مَنْ مرَّ بيَ صَفّقَ راحاً براحٍ
وراحَ حالي بحالِ يعقوبٍ يَتَمثَّلُ
وأشْقى مايمرُّبهِ المرءُ فقدُ عزيزٍ
وَضَنكٍ وداءٍ باحشائهِ مُتَغْلغِلُ
ونارُ شوقٍ كلّما هبّتْ ريحُ الصّبا
في حَنايا صَدرهِ جَمْرُها يَشْتَعلُ
كلماتي ما أتَىٰ بِها وَحيُ خيالٍ
إنْما لِساني بِها دوماً يَرْتَجلُ
كلماتي دموعٌ حَرّىٰ كَوَتْ وَجْنَتي
وكلُّ صُبحٍ بِها وجهي يَغْتَسلُ
أمْضي جُلَّ يَومي للناي صاغياً
وعنْ لومِ إلورى بِصَوٍمَعتي مُعتَزِلُ
كُلومُ الجسدِ مَهْما طالَ مَداها
تَدْمِلُ إلّا كُلومُ الدهرِ لا تُدٰمِلُ
نهاري غَدا كليلي بالظلامِ مُطْبِقٌ
وَدّهري بأكداسِ الهمومُ عَليَّ يُثْقِلُ
وكلّٕ مَنْ حَولي بحالهِ مُنشَغلُ
فلمنْ أشكو هَمّي ومنْ بيَ يَحْفَلُ
وَمَنْ يَزيحَ نازلاتٍ أُبْتِليتُ بِها
وَمنْ بقضاءِ لُباناتِ دُنْيايَ يَتَكفّلُ
بقلم عدنان الحسيني
2022/7/18م
ليلة الثلاثاء الساعة 11:07
العراق /بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق