حائر بين الحرائر
لسحر العيون ساهر
ولهدب الجفون ساكن
ولعطر الأنفاس هائم
ولعذب الكلام سامع
ولعزف النبض راقص
والزهر في الروض يانع
وهل يبقى الربيع قابع
أم سيأتي الخريف ....
وأنا لازلت حائر...
وهل ستظل
نظرات العين لامع
أم سيذهب الشباب
ويأتي المشيب
وينحني العود ...
ولا زلت حائر....
أم ستجبرني إحدى الحرائر
لأفسح لها...
أبواب قلب حائر....
وأكمل المسير....
ولا أكون حائر....
بقلمي عطر الورود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق