الاثنين، 1 أغسطس 2022

الشاعر: عَادِلٌ الْعُبَيْدَيّ

 أَبْوَاب موصدة

—————————
فُتِحَتْ أَبْوَابُ قُصُورٌ الشَّعْب
أَذْرُعِهَا
بسواعد ضَاقَت أَكُفُّهَا مِن
الأَغْلال
سَلَكْت طُرُق الْمُنْيَة
وَهِي عَارِفَة
أَنَّ الشَّهَادَةَ لِلْبِلاَد فَخْر
ألْهَبَت أَشِعَّةِ الشَّمْسِ
فِي صَيْف الظُّلْم
ثواراً
عَلَى جَمْرِ الْحُدُودُ حِينَ
تَبْغِي الْمَسِير
تخطت معابرا بِنْتِهَا
يَد الرَّذِيلَة
فِي طَرِيقِهِمْ
زَيْفًا كَانَتْ فِي أَحْلَامَهُم
سدوداً مَوَانِع
خَلَت الدِّيَار بَعْدَ فَتْحِ أَبْوَابِهَا
مِنْ الرُّومِ وَمِنْ الْعَجَمِ
نَصَبُوا رَايَاتِهِم عَلَى المناضد
مُخَلَّدَة نَزَف الشُّهَدَاء
مُنْذ وطأت أَقْدَام العابثين
دُرَّة الْأَرْض
شَبَاب وَالثِّيَاب عَلَى الْأَجْسَاد
مَرْسومَةٌ
تَأَنَّس بِرَغِيف الْخُبْز
إنْ مَرَّ عَلَيْهِمْ بَعْدَ الْمَشَقَّة
كَمَا الزُّوَّار
أَغْصَان زَيْتُون وَسَنَابِل قَمْح
أَيْنَعَت حَبَّاتِهَا بِأَرْض
الخُصُوبة فَلَا تَبُور
يَا عَاشِقًا سَعَفِ النَّخِيلِ وزهوه
يَا لَوْن الْمَطَر . .
يَا أَجْمَل الْبُلْدَان
أُحِبُّك …
وَإِن أَغْلَقَتِ الأَبْوَابَ
—————————————
بِـ ✍️ عَادِلٌ الْعُبَيْدَيّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعرة المبدعة : سعاد شهيد

  نص بعنوان / ِوجاء و أنا في بحر الأشواق أغرق بدون زورق نجاة فقط حرفك لي وجاء يحميني من كل بلاء كلما وقعت عيني على حرفك غصت في أعماق معانيه ...