ماذا يختزنُ ذاك الزمان
و تمرُّ أطيافُ الربيعِ متعبة
أشعلَ حطامَها لهيبُ الصيف
لماذا يرحلُ الربيعُ مسرعا؟
و كأنهُ عابرُ سبيل
مارقاً في هذه الحياة
سارقاً للوردِ عن الوجنات
ذارفاً للندى على البتلات
ماذا يختزنُ ذاك الزمان ؟
بحارُ الأماني غادرتْ شواطئها
و أمواجُ الحنينِ
تراجعتْ إلى الأعماق
تاركةً وراءَها تلكَ القواقع
من خلالِها يتعالى ...
صدى الذكريات
كلُّ المعالمِ تسافرُ عبرَ الفصول
تتركُ آثاراً ممهورةً
بغموضِ العقود
و القلبُ يتعالى نبضُه
حباً رقراقاً في العروق
كلما لاحَ طيفُهُ ...
مع شمسِ المغيب ...
نهلا كبارة ٢٠٢٢/٨/٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق