*** آسِفٌ - يَاا أَنا - ....
..................
فَلمْ تَكُنْ للدَّمعااتِ مَأْوى ...
غَير مَجْرى عُيُوني ...
ولمْ تَكُنْ للأحْزانِ سَكَن ...
لَمْ أكُن أعْلمُ أنَّ فِرسانَ الحربِ ...
مِنْهُم الأسِير والجَريح والقَتِيل ...
وطُبول الأهوالِ تَزِفُ خَيبةَ الأملِ ...
وتُجبرُ الأحْلامَ على الرَّحيلِ ...
لَمْ أَكُنْ أعْلمُ أنَّ الحقَّ قَدْ يَكون شهيداََ ...
وأَنَّ الباطِلَ قَدْ يكونُ مَنْصُور ...
وقَدْ تَتَلاشى آثارُ نِعالِ الحقِّ ...
وتَغُورُ رِياحُ الظُّلمِ عَلى كُل سُكُون ...
وقَدْ تَتَشعَّب الطُّرقُ مَثنى مَثنى ...
وتحْتارُ الأنا عَبر كُلِ سَبيلِ ...
لَمْ أَكُنْ أَعْلمْ أنَّ خُسوفَ القَمرِ وعْدي ...
وأَنَّ كُسوفَ الشَّمسِ مَصِيري ...
- آسِفٌ ياا أنا - لَمْ تُكتبْ لَنا البُشرى ...
ولَمْ تَمنَحَنا الأقْدارُ نَعِيمَ الوصولِ ...
فَلْنَتَّخِذ ظِلَّ الحائطِ سِتراََ ...
وغَرغَرة الدُّموعِ كَهف شُجون ...
وتَبقى الأُمنياتُ بالآفاقِ حُلماََ ...
بَعِيد المَنالِ صَعب الحُصُول ...
ولْتَبقى الأُمنِياتُ برِيقُ أملٍ ...
وبِأعْماقِ الرُّوحِ مَحض ظُنون ...
- آسِفٌ ياا أنا - كوني أو لا تكوني ...
فلمْ يَتَبقى مِن العُمر شئٌ ...
لمْ يَتَبقى- ياا أنا - مِنْ العُمْرِ إلا القليل ...
بقلمي # قَبس من نور ...
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق