الأربعاء، 3 أغسطس 2022

الشاعرة: دنيا محمد

 لَا تَلُمني إِن تَسَرَّبَت أَيامي

وَانْفَلَتَت بَيْن ثَنَايا الروح

إَنَّها تَعاريج الزَّمَن كُلُّ مَا بَقِيَ مِنِّي

تَفحمت آمالي بِتَعَمُّدٍ وَمِن بُؤرَةِ الْقَصْد

لا أَثَرَ في انْكِسارِ مِرآتي

فَغَدوتُ كَعُصْفُورٍ نَسِيَ الطَيَران

وَماتَ عَلَى أَعتابِ نِسْيَانِه

تَرادَفَ الْوَهْمُ بِتَتابُعِ العَجْز

فَلا يَنْهَضُ بي نَبْضٌ وَلا ضَرِيح

الْمُهِم الآنَ هُوَ أَني مُعْجَبَةٌ بِنَبْلِ ضَميرك

وَبِكُلِّ ما كُنْت ترَنو إلَيْه ؟ ؟ ؟ ؟ ! !

لِأَنَّ مِثْلُكَ لَنْ يَعْرِفَ كَيْفَ كانَ حُلُمي ! ! ! !

وَلَنْ تَفْهَمَ مَعْنى أَنْ يَكُونَ الْمَرْءُ

عَميقاً حَدِّ الأَلَم . . . حَدِّ الأَلَم .


دنيا محمد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر: محمد الدبلي الفاطمي

  ضاقتْ بما فَعَلوا قُلْ لي بِرَبّكَ هلْ ضاقتْ بنا السُّبُلُ أمِ العَقيدَةُ قدْ ضاقتْ بما فَعَلوا نَبْكي ونضْحَكُ والمأْساةُ قدْ كَبُرتْ واس...