*** وَ حَاارَ الدَّمعُ ...
وَ حَاارَ الدَّمعُ مِنْ الأسى
فاسْتَوطَنَ شِغافَ المُقَلِ
عَبَثاََ يَاا دَمعُ إتِّخاذك مَوطِناََ
يَشكو الكَثيرَ مِن العِللِ
وَمَا الأسى للعُيونِ إلَّا مَدَدُ
فَإنْ فَاضَ الأَسى فَاضَ الدَّمعُ
وَ غَصَّةُ الهَوى بالقَلبِ خَانِقَةُ
أَشْبه بِخُروجِ الرُّوحِ مِنْ الچَسَدِ
وَمَا طَعمُ الحِرمانِ إلَّا مَوتُ
وهل يَبقى بَعدَ المَوتِ مِن أحَدِ
وَحِيرةُ الحَنِينُ حُصونُ شَاهِقةُ
تُحاصِر راحَةَ القَلبِ والبَدَنِ
تَكالَبتْ عَليك يَاا قَلبُ سِياطُ هَواك
فَأصبَحتَ بِنَعِيمِ إحْساسِك تُچلَدُ
فَكُلُ حَرفٍ مِنْ حُروفِ الحَبِيبِ نِداءُ
بِه تَسْعَدُ الرُّوحُ وَ بِسَجعِ النِّداءِ تُقْتَلُ
رُحماك مِمَّا أَنْتَ فَاعِله أَهَذا وَصلٌ !!
أَمْ أنَّك مِنْ چَمِيلِ روحٍ تَسْخَرُ
وَ راعِ الله فى خَفْقةِ مُتَيَّمٍ
أَضْحى قَتِيلاََ وَ دِيَّةُ القَتِيلِ دَينٌ يُدْفَعُ
بقلمي : قَبس من نور ...
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق