الاثنين، 29 أغسطس 2022

الشاعرة الراقية: عزة أحمد

 كانت عيناك مصابيحي

نور الكون في عيوني
أتلو إليها تسابيحي بكِ
أحبك، أهواك، أعشقك،
فماذا بعد تراتيل الحب
كي تعلمين قدر حبي
لأن يسمع القلب نجواك
تنطق في الهوى أنغام
كانت عيناك مصابيحي
لم أرى غير حسنك فيهما
كيف أتذوق في الحلم ضياؤك
وأنت العزيمة تباشير النجاة
كم ساقتني الخطوات إليك
عند بابك توقفت مرساي
كوني هذا البهاء المنتظر
كي أكون عمرا يؤنس لياليكِ
حين أدقق النظر في عيناك
أرى مصابيحي المخفية
تنير لي طريق العشق النقي
لأكون إحدى هذا النغم في وجودك
عزفت وترنحت حافية القدمين
بين معطف حبك الغافي ومساءاتي
كانت عيناك مصابيحي
أتلو إليها تسابيحي
تسري بين السماء والارض
لا تغادر يوما تفاريحي
أنت الضياء الذي
زان وهجه قلبي وعيوني
لا تبعدين عني الهوى
دونك أنا لا أعرف تفاصيلي
فلتگن زفرات عشقك شهقتي
حتى أسامر في الهوى وجودي
سن قلم عزة أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر: محمد الدبلي الفاطمي

  ضاقتْ بما فَعَلوا قُلْ لي بِرَبّكَ هلْ ضاقتْ بنا السُّبُلُ أمِ العَقيدَةُ قدْ ضاقتْ بما فَعَلوا نَبْكي ونضْحَكُ والمأْساةُ قدْ كَبُرتْ واس...