منِّي اقتربي
بقلمي أنور مغنية
منِّي اقتربي
واقرئي رسائلَكِ عليَّا
حدِّثيني عن هواكِ وعن النَّجوى
إليَّا اقتربي برمشِكِ ليخبرَني
كيف أكتبُ شعراً ونثرا
وانحني فوق رأسي
لأشمَّ أنفاسَكِ
وتمتلأ رئتي حدودها القصوى
وتفرحُ روحي بما أهديتني
وتطيرُ يدي تصافحُ السِّحرا
ما كان حبُّكِ إلا سلاماً
ينسيني همِّي ويلهمني السلوى
أحبُّ كلَّ خيطٍ في جفنيكِ
يسبيني ويأسرني
بعدما كنتُ حُرَّا
أحسُّ ما بين الجفنِ والهدبِ ناراً
تُذيبُ قلبي كقطعة الحلوى
وينساب صوتُكِ بين مسامعي
مرَّةٌ ماطراً يكون ومرةٌ صحوا
ومشاتلُ الريحان أحضانكِ
زرعتها وسقيتها فأينعت زهرا
حتى صارَ لعينيكِ
أقاصيصٌ للهوى أخباره تُروى
منِّي اقتربي ومرِّري وجهَكِ
على وسادتي
إني أُحِبُّ وجهَكِ
وأُحبُّ ذلك الثغرا
ومرِّي بيديك على وجهي
ولملمي دموعاً كلها شكوى
ولا تترددي
لستُ سوى عاشقاً للتي أهوى
ولستُ ممَّن ينسى محبَّته
ليتركها تُطوى كما الأيام تُطوى
ما زلتُ على وفائي ومحبتي
أكتبُ فيك الشعرَ والنثرا
أنور مغنية 16 08 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق